منتدى العلوم والمختبرات بإشراف المبرز

أهلا وسهلا بزائرنا الكريم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلوم والمختبرات بإشراف المبرز

أهلا وسهلا بزائرنا الكريم

منتدى العلوم والمختبرات بإشراف المبرز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى مشرفات ومعلمات وطالبات المبرز

المواضيع الأخيرة

» درس تطبيقي في ث الثانويه الرابعه
استراتيجيات التعليم التكوينية I_icon_minitimeالإثنين يونيو 17, 2013 4:28 am من طرف توتي فروتي

» طريقة راااائعة للحفظ
استراتيجيات التعليم التكوينية I_icon_minitimeالأربعاء يناير 30, 2013 4:42 am من طرف توتي فروتي

» لقاء معلمات الكيمياء
استراتيجيات التعليم التكوينية I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 31, 2012 11:28 pm من طرف الكيميائية2008

» لزيداة التركيز لدى الطالب/ة
استراتيجيات التعليم التكوينية I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:16 am من طرف توتي فروتي

» اووووووف حر
استراتيجيات التعليم التكوينية I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 1:33 pm من طرف توتي فروتي

» تنشيط الحفظ لدى الطفل
استراتيجيات التعليم التكوينية I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 29, 2012 11:29 am من طرف توتي فروتي

» لماذا تهاجر الطيور على شكل سبعة؟؟؟
استراتيجيات التعليم التكوينية I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 1:09 am من طرف توتي فروتي

» بالصور.. الحيوانات في الأرحام تشبه أمهاتها بصورة مذهلة
استراتيجيات التعليم التكوينية I_icon_minitimeالأحد أغسطس 26, 2012 11:49 am من طرف توتي فروتي

» إذا أردت ختم القرأن فانظر أأنت في الصيف أم في الشتاء ؟! للشيخ صالح المغامسي
استراتيجيات التعليم التكوينية I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 10:53 am من طرف توتي فروتي

التبادل الاعلاني


    استراتيجيات التعليم التكوينية

    avatar
    منيرة فهد


    استراتيجيات التعليم التكوينية Jb12915568671
    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 02/07/2012

    استراتيجيات التعليم التكوينية Empty استراتيجيات التعليم التكوينية

    مُساهمة من طرف منيرة فهد الإثنين يوليو 02, 2012 6:40 pm

    استراتيجيات التعليم التكوينية
    تُستعمَل الاستراتيجيات الواردة في هذه المقالة كثيرًا في تعليم الطلاب الطريقة الأمثل للإجابة عن أسئلة (التعليم التقاربي)، ومنها على سبيل المثال:
    • العمليات في الرياضيات والعلوم والحسابات وما يماثلها.
    • علامات الترقيم والنحو والترجمة وغيرها من المهارات اللغوية.
    • التمكّن من المضمون: المعرفة الأساسية وفهم أي موضوع.
    • تعليم المهارات العملية حتى في معظم مهارات التدريس.
    • تعليم المهارات الاجتماعية بما في ذلك حل المشكلات والشكاوى.
    القواعد الأساسية في التقويم الذاتي وتقويم الأقران
    لاستعمال استراتيجيات التعليم التكوينية استعمالًا أمثل يجب تعويد الطلاب على جو العمل فيها، لذا وضّح لطلابك أنه لضمان تعلّم أفضل يتعين علينا الاتفاق على ما يأتي:
    • إنه لأمر عادي ألّا تفهم فكرةً ما من أول مرة، فالتعلم يستغرق وقتًا.
    • إذا كان العمل سيُقوَّم بدرجات فاسعَ دائمًا إلى تحسين مستواك، ولا تتنافس مع الآخرين عليها بل تجنَّب التنافس لأجلها فقط.
    • المهم فعلًا هو فهمك للمشكلة وحلها، أو فهمك للسؤال والإجابة عنه في النهاية، وليس المهم فهمك للسؤال من أول مرة أو الخطأ في الإجابة نتيجة السهو.
    • ليس عيبًا أن تخطئ، فالكل يقع في الأخطاء في أثناء التعلم، بل إن الأخطاء جزء من عملية التعلم، فإن لم نخطئ فذلك يعني أن ما نعمله سهل وأقل من مستوانا.
    • تعدّ الأخطاء مفيدةً، إذ تساعدنا على معرفة نقاط ضعفنا وتحسينها.
    • من المفيد في أثناء التعلم أن نعترف بأخطائنا وبفهمنا للأمور فهمًا سيئًا، ثم السؤال عن شروحات وتوضيحات لها.
    • لا يجوز الاستهزاء بأخطاء الآخرين حتى وإن كان ذلك مزاحًا.
    • ستتعلم من أخطائك إذا عرفت كيف تتفاداها في المرة المقبلة وكيف تفهمها فهمًا صحيحًا.
    متى يجب استعمال استراتيجيات التعليم التكوينية؟
    تحتاج بعض الاستراتيجيات التي سترد لاحقًا إلى كثير من الوقت والجهد والانتباه، فإذا وجدها الطلاب صعبةً أو متعبةً فيمكنك التقليل من استعمالها، لكن لا تستغنِ عنها، فهي فاعلة جدًا.
    استمعْ لطلابك في أثناء مناقشة الأقران والمحادثات التقويمية، فستفيدك كثيرًا، حتى لو كانت مخيبةً للآمال عند كشفها عن مستوى تفكيرهم.
    إن عدم كفاءة الطلاب في الشرح وتقويم الزملاء والتقويم الذاتي لا يعني التخلي عن هذه الاستراتيجيات، بل بالعكس يجب أن تعطي الطلاب وقتًا أكثر للتدرب عليها، إلا أنه يمكنك اللجوء إلى الشرح التصحيحي ومراجعة كلٍّ من التقويم الذاتي وتقويم الأقران لتأكيد النقاط الرئيسة والتعامل مع نقاط الضعف المشتركة.
    أنماط استراتيجيات التعليم التكوينية
    1. تقويم الأقران في مجموعات ثنائية
    إن أبسط طريقة لتقويم الأقران هي جعل الطلاب يعملون على تمرين ما منفردين مدة خمس دقائق أو أكثر، ثم يشكّلون أزواجًا ليتبادلوا أعمالهم، حيث يقوّم كل طالب عمل زميله. وعادةً ما يكون التعليق على العمل شفويًا على أن يُقدَّم بطريقة تدعم الطلاب وتساعدهم.
    وفي استراتيجية تقويم الأقران في مجموعات ثنائية مع استعمال إجابات نموذجية يمكن تحقيق أهداف مضاعفة، وخاصةً إذا كنت تعطي طلابك واجبات أقل مما ترغب فيه لأنك لا تستطيع مواكبة التقويم المطلوب. وعلى الرغم من ذلك فإن تقويم الأقران ممارسة جيدة في الحالات كلها.
    • يجيب الطلاب عن الأسئلة.
    • يعطي الطلاب أوراق الإجابة إلى المعلم الذي يقدمها بدوره إلى طلاب آخرين لتقويمها بدرجات، بحيث يجهل الطلاب من يصحّح عملهم.
    • يقوّم الطلاب أعمال زملائهم استنادًا إلى الإجابات النموذجية والدرجات المخصصة لكل سؤال.
    • تُعاد أوراق الإجابة إلى أصحابها، وعلى الأغلب سيراجع كل طالب تصحيح زميله، ولن يقوم المعلم بذلك.
    إن لتصحيح كل طالب لإجابات زميله فوائد كثيرةً مقارنةً بتصحيح المعلم لها. فهذه الاستراتيجية تمنح الطلاب فرصة معرفة طرائق بديلة للإجابة عن الأسئلة أو لحل المسائل، ويرى الطلاب نماذج إجابات أو مسائل محلولةً، وعليهم أن يدرسوها بدقّة في أثناء التصحيح ليروا أين تُكتسَب الدرجات وتُخسَر، وهذا الأمر يجعل "الأهداف" واضحةً. كما يجب على الطلاب أن يحكموا على أعمال زملائهم، وهذا عمل يتطلب منهم أن يفهموا الموضوع وأهداف المسألة فهمًا واضحًا، كما تتضمن هذه الاستراتيجية "رسالةً خفيةً"، إذ يتعلّم الطلاب كيف يتفادون الأخطاء وكيف يحسّنون مستواهم. وهي تعلمهم أنه يمكن تفادي الأخطاء وأن التحسن والتقدم ممكنان. وتبين هذه الاستراتيجية للطلاب أن النجاح لا يعتمد على الموهبة الفطرية، بل على القيام بالعمل على نحو صحيح.
    ليس مهمًا أن يسيء الطلاب الحكم، وأنت لا تحتاج إلى أن تحكم بينهم في كل حالة، فالمهم جعل الطلاب يوضحون مفاهيمهم ويصوغون لأنفسهم أهدافًا من أجل التحسين، فإن تحققت هذه النتيجة فهذا كافٍ. وبالطبع فليس المقصود من هذه الاستراتيجية ألّا يصحِّح المعلمون أعمال طلابهم، بل أن ينتبهوا إلى أن تقويم الأقران مفيد جدًّا.

    2- تقويم الأقران في مجموعات
    • ينتظم الطلاب في مجموعات من ثلاثة طلاب أو أربعة، ومن الأفضل ألّا يكونوا أصدقاء، ويمكن أن تكون المجموعات ثنائيةً. ولكن كلما زاد عدد الطلاب في المجموعة تنوعتِ الإجابات، مما يساعدهم على التعلّم.
    • تعطى إلى الطلاب أسئلة ليجيبوا عنها فرديًّا مدة خمس دقائق مثلًا.
    • يقارن الطلاب إجاباتهم واستنتاجاتهم وأساليبهم وعملهم وغيرها من النقاط التي يرونها مناسبةً بعضهم مع بعض، مع الأخذ في الحسبان الاختلافات الموجودة بينهم، ثم يناقشونها ويحاولون الاتفاق على ما يأتي:
    - ما أصح أو أفضل الاستنتاجات والإجابات والأساليب التي يجب اتباعها ؟ ولماذا؟
    - ما فكرة المجموعات عن "أفضل إجابة"؟
    - ما الأخطاء التي وقع فيها أفراد المجموعات؟ ولماذا؟ (يحدث هذا بطريقة داعمة وبنّاءة.)
    - تعطى إلى الطلاب إجابات نموذجية ليقارنوا إجابة مجموعتهم بالإجابة النموذجية.
    3- شرح الزملاء
    • شرح الأقران باستخدام الإجابات النموذجية
    تساعد هذه الطريقة الطلاب على اكتساب المهارة بسرعة، مع الوقوع في عدد أقل من الأخطاء على الرغم من أنها تحتوي على خطوات أكثر من الطريقة العادية (التي تحتوي على الخطوتين 1 و6 الآتيتين فقط):
    1. يوضح المعلم على السبورة "كيفية القيام بالعمل" حيث يطرح أسئلةً ويشرحها بصوت مرتفع، فيقول مثلًا: "كيف نستعمل المسطرة في القياس؟" أو "كيف تُستعمَل الفواصل والنقاط؟"
    2. يشكل الطلاب مجموعات ثنائيةً، على ألا يكونوا أصدقاء.
    3. يحضّر المعلم مجموعتين من الأسئلة مع نموذج كامل للحل، بحيث تحتوي كل مجموعة منهما على أسئلة مختلفة وقريبة جدًّا من تلك التي شرحها المعلم سابقًا، وتحصل كل مجموعة من الطلاب على مجموعة واحدة من هذه الأسئلة، ويعمل طالب واحد فقط من كل مجموعة على تلك المسائل في المرحلة التالية.
    4. يدرس كل طالب نموذج إجابته فرديًا مدة خمس دقائق مثلًا، تحضيرًا للمرحلة التالية.
    5. يشرح كل طالب نموذج إجابته لزميله، مركزًا على ما قام به، وموضِّحًا سبب كون الحل صحيحًا.
    6. يتدرب الطلاب على حل بعض الأسئلة بمفردهم كالمعتاد.
    إن الهدف من هذه الاستراتيجية هو أنّ المعلم إذا طبق الخطوة 1 ثم انتقل مباشرةً إلى الخطوة 6، فإن ذلك يبدو صعبًا على كثير من الطلاب، إذ يحدث الانتقال من تلقي المعرفة إلى التطبيق مباشرةً حسب تصنيف بلوم، وبناءً على ذلك سيحاول الطلاب الضعاف فهم الاستراتيجية، وفي الوقت نفسه محاولة تطبيقها، وسيكون هذا صعبًا عليهم.
    وعادةً ما يقول الطلاب الضعاف إنهم على الرغم من فهمهم لشرح المعلم إلّا أنهم غير قادرين على تنفيذ العمل بأنفسهم، لذا تُعدُّ هذه الاستراتيجية درجةً إضافيةً على السلّم حسب تصنيف بلوم، مما يساعد الطلاب على الفهم الجيد للمنهجية عن طريق تعبيرهم عن المفاهيم بكلماتهم الخاصة.
    وبعد أن يتعوّد الطلاب على شرح الأقران يمكن تشجيعهم على الشرح أمام مجموعات صغيرة أو أمام الطلاب جميعهم. فمثلًا: "أحمد، هل يمكنك أن توضح حل السؤال 8 على السبورة؟"
    المعرفة ¬ الفهم ¬ التطبيق
    المعرفة ¬ التطبيق
    • الطيار والملاح
    يمكن تطبيق هذه الاستراتيجية بنجاح مع الطلاب الذين يتعلمون مهارات الحاسوب، كما يمكن استخدامها في سياقات أخرى كذلك، إذ تُشكَّل مجموعات ثنائية، بحيث يلعب أحد الطالبين دور الملاح ويلعب الثاني دور الطيار، ويخبر الملاح الطيار ما يجب القيام به ولماذا، كأن يقول له مثلًا: "استخدم الفأرة، ثم اذهب إلى الملفات واختر كلمة طباعة."
    يطبق الطيار الأوامر، ويصحّحها الملاح إن لزم الأمر، ولا يُسمح للملاح بأن "يأخذ بزمام الأمور". وهذه الاستراتيجية تنجح عندما يكون الطالب الملاح أي المرشد قويًّا، وعلى الرغم من ذلك فإن عملية تغيير الأدوار تنجح. ولما كانت عملية الشرح والتوضيح أصعب من تنفيذ العمل نفسه، فإنّ الملاح (المرشد) سيتعلم أكثر من الطيار (المنفذ).
    • يشرح الأقران ملخِّصين النقاط الرئيسة
    يخبر المعلم في بداية الدرس الطلاب بأن عليهم شرح النقاط المهمة عند نهاية الدرس. وعادةً ما تُقدَّم هذه النقاط المهمة في البداية، فعلى سبيل المثال:
    - ما نص نظرية فيثاغورس؟ وما تطبيقاتها؟
    - كيف يمكن الاستفادة من هذه النظرية في إيجاد طول ضلع المثلث؟
    - يوضّح المعلم نقاط الدرس المهمة، ليناقشها الطلاب عند انتهاء الدرس من خمس إلى عشر دقائق.
    • يشكل الطلاب مجموعات ثنائيةً ويُطلَب إلى كل منها تحقيق هدف معين، مثلًا يجيب الطلاب الجالسون قرب النوافذ عن السؤال الأول.
    • يُعِدّ الطلاب لبرهة من الوقت ما سيقوله بعضهم لبعض.
    • يشرح كل طالب لزميله النقاط المهمة، ويحق للزميل أن يعطي زميله نصائح لتحسين طريقة شرحه، ولكن ليس قبل أن ينهي كلامه.
    • بعد ذلك يعطيهم المعلم الإجابات النموذجية، ويسأل المجموعات عن الأمور التي أخطؤوا فيها أو أساؤوا فهمها، ثم يقارن الطلاب إجاباتهم بالإجابات النموذجية ويصحّحون أخطاءهم أولًا ثم أخطاء زملائهم ثانيًا.
    • يمكن للمعلم أن يطلب إلى الطلاب الاستعداد لتكرار العملية عند بداية الحصة التالية، بهدف تحديد نقاط الضعف التي وُجِدت في أثناء الحصة السابقة.
    إن الهدف من هذه العملية التأكد من الفهم الجيد للنقاط المهمة وبنية المادة ومعانيها، لذلك يجب عليك تأكيد أهمية هذه النقاط وأن توليَ اهتمامًا متساويًا للفكرتين: لماذا نتعلم؟ وماذا نتعلم؟

    • الأقران يشرحون إجاباتهم عن الأسئلة
    هذه طريقة أبسط لتنفيذ ما سبق ذكره، وهي مفيدة لتشجيع المشاركة في طرح الأسئلة والإجابة عنها، ولإعطاء الطلاب الوقت اللازم للتعامل مع الأسئلة على نحو تام.
    • يشرح المعلم العملية الآتية ليتمكن الطلاب من معرفة ما سيحصل.
    • يطرح المعلم على الطلاب سؤالًا سهلًا نوعًا ما، لكنه يتطلب منهم التفكير، وقد يطلب إليهم القيام بتمرين صغير على ورقة.
    • يطلب المعلم إلى الطلاب أن يعملوا فرديًا على هذا التمرين مدةً معينةً.
    • يشرح كل طالب إجابته لزميله الذي يمكنه طرح الأسئلة والتعليق على الإجابة بعد انتهاء الشرح، وعندما ينهي الطالبان تقديم إجاباتهما يمكنهما مقارنتهما.
    • يقدم المعلم الإجابة الصحيحة للسؤال، ويجب على الطلاب أن يناقشوا إلى أي مدًى كانت إجاباتهم صحيحةً، وأن يكتشفوا ما أساؤوا فهمه.
    • يمكن تخصيص حصة لمناقشة القضايا المطروحة وما أساء الطلاب فهمه، بما يمثّل فرصةً مهمةً للتعلم.
    4- تقويم الأقران للأخطاء المتعمدة
    وهذا نوع مختلف من أمثلة شرح الأقران سالفة الذكر، وغالبًا ما يحدث مباشرةً.
    • يقسم الطلاب إلى مجموعات ثنائية.
    • يُعطى الطلاب أمثلةً محلولةً تحتوي على أخطاء مُتعمّدَة، بحيث يُعطى كل طالب في المجموعة أمثلةً مختلفةً عن زميله.
    • يعمل كل طالب وحده ليكتشف ما يأتي:
    - ما الخطأ؟
    - لماذا يعدُّ خطأً؟
    - كيف يمكن تصحيح هذا الخطأ؟
    • يشرح الطالب لزميله الأخطاء التي وجدها في أمثلته.
    • وإذا لاحظ الطالب أن زميله قد نسي ذكر بعض الأخطاء فيمكنه أن يبينها له.
    • يسأل المعلم الطلاب عن الأخطاء التي وجدوها ويؤكدها أو ينفيها، ويوضح لهم ما أساؤوا فهمه بكل اهتمام.
    هذا النشاط مسلٍّ، وهو تمرين مفيد لتوعية الطلاب بالأخطاء الشائعة وبما أساؤوا فهمه. ويجب عدم القيام به في بداية دراسة موضوع خشية تشويش الطلاب، وإنما في نهايته لاكتشاف أية مفاهيم خاطئة وتصحيحها، فإن لم يستطع الطلاب إيجاد الأخطاء، فلن يتمكنوا من تدقيق عملهم الخاص.
    فوائد تقويم الأقران
    • يتعلم الطلاب طرائق أخرى للتقويم، ويكتسبون نظرةً أشمل للإمكانات المتاحة.
    • يفهم الطلاب الأساليب التي يقوّمونها على نحو أفضل.
    • يصبح الطلاب أكثر تركيزًا وتأملًا فيما يدرسونه.
    • يستمتع الطلاب كثيرًا بهذه الاستراتيجية، وتنعكس فوائدها على المساعد والذين ساعدهم إذا دعم بعضهم بعضًا بأسلوب بناء.
    • يُرجِع الطلاب سبب نجاحهم إلى المجهود المبذول باستعمال الاستراتيجية المناسبة، وليس إلى الموهبة الفطرية، مما يساعدهم على تحسين مستواهم.
    5- التقويم الذاتي
    التقويم الذاتي باستعمال أهداف التقويم أو معاييره
    • يذكّر الطلاب في نهاية الدرس أو التمرين أو الموضوع بأهداف التقويم ومعاييره، ويطلب إليهم دراسة أعمالهم مدةً معينةً (خمس دقائق مثلًا)، ثم تقويمها بأنفسهم.
    - ما الذي تعلموه أو تعرفوا إليه؟ وما الذي تعلموا عمله؟
    - ماذا يجب عليهم تعلمه أو تطبيقه لإنجاز الأهداف والغايات المطلوبة؟
    • يستعمل الطلاب هذا الأسلوب ليضعوا لأنفسهم خطة عمل فرديةً، على أن تطبق هذه الخطة في الحصة التالية. وعمومًا يُراعى في كل من التقويم الذاتي وتقويم الأقران وتقويم المعلم التركيز على أهم المهارات بدلًا من التركيز على الإجابات الصحيحة فقط.


    التقويم الذاتي بوصفه ورشة عمل للمراجعة
    • يوضح المعلم الأهداف في بداية كل درس، ويدونها الطلاب في دفاترهم.
    • يقارن الطلاب في نهاية الحصة ما تعلموه في ضوء هذه الأهداف.
    • تقام أسبوعيًّا ورشة عمل لتقويم المهارات، ويمكن للطلاب مراجعة الأهداف التي درست خلال الأسبوع مع التركيز على الأهداف التي لم يفهموها جيدًا.
    • يناقش المعلم مع الطلاب المشكلات التي واجهوها مع هذه الأهداف.
    • يُدعَم الطلاب الذين يجدون صعوبةً في أعمالهم الخاصة لفهم الأهداف.
    تتطلب هذه الورشة معلمًا مبدعًا وعلى دراية كاملة بالمنهاج، بالإضافة إلى توافر الكتب والمواد اللازمة للتعلم.
    التقويم الذاتي باستخدام الإجابات النموذجية
    يأتي هذا النشاط بعد شرح المعلم لطلاب الصف "كيفية القيام بأمر ما".
    • يبين المعلم للطلاب أنهم سيصححون إجاباتهم بهذه الطريقة ويضعون الدرجات، وأنه لن يقوم بهذا العمل. وعلى الرغم من ذلك يمكن للمعلم أن يراقب الطلاب ويتأكد من أدائهم العمل.
    • يقوم الطلاب بتمرين قد يكون عبارةً عن مجموعة من الأسئلة، يضعونها بأنفسهم، ثم يدققون فيها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
    • يُعطى الطلاب إجابات نموذجيةً أو أمثلةً قد يكون معها سلّم الدرجات.
    • يصحّح الطلاب إجاباتهم اعتمادًا على الإجابات النموذجية. وقبل طلب المساعدة عليهم الاعتماد على أنفسهم في فهم الإجابة أو معرفة سبب خطئهم في الإجابة، ويقدم المعلم المساعدة عند الحاجة، لكنه لا يضع درجات ولا يراقب تقويم الطلاب لإجاباتهم.
    • يمكن للطلاب بعد ذلك الإجابة عن بعض الأسئلة اللاحقة وهكذا. ويمكن أن يكون التقويم الذاتي بوساطة الإجابات النموذجية على مراحل، كأن يكون بعد كل سؤالين.
    • يمكن للطلاب أن يصححوا إجاباتهم، ومن الأفضل ألّا يطلبوا ذلك من المعلّم، لأنهم عندئذ سينقلون الإجابات الصحيحة من النموذج دون فهمها، وإن لم يقم المعلم بذلك، سيتشجعون على القيام بالعمل لمعرفة مدى إنجازاتهم.
    يفضل بعض الطلاب التقويم الذاتي على تقويم الأقران أو المعلّم، لأن التقويم الذاتي يوفر تغذيةً راجعةً فوريةً ويعزز الفهم والثقة بالنفس، ويتطلب من الطالب القيام بالعمل الكثير، وهذه ميزة من ميزات التعلم الجيد.
    ولهذه الاستراتيجية علاقة بتقويم الأقران، ويمكن استعمال المصادر نفسها في كلتا الاستراتيجيتين، ووفقًا لاختيار الطالب. ويوجد أسلوب "وسط" وهو أن يتشارك الطلاب في نموذج الإجابة، لكن يقوّمون عملهم فرادى مع مناقشة بعضهم لبعض لأية نقاط إن لزم الأمر.
    سيستمتع الطلاب بهذه الطريقة أكثر مما يُتوقَّع، ويشجعهم على ذلك أيضًا سرعة استرجاع المعلومات والتغذية الراجعة. حاول أن ترتب الأسئلة والإجابات النموذجية بحيث يحدث التقويم الذاتي بعد خمس دقائق تقريبًا من عمل الطالب، وتأكّد من اطلاع الطلاب على الإجابات النموذجية للأسئلة التي أجابوا عنها فقط.
    يحتاج بعض الطلاب إلى المساعدة لمعرفة ما تعلموه من خلال مقارنة إجاباتهم بالنموذج، لذا يمكنك أن تطلب إليهم ذلك كتابةً أو شفويًا.
    التقويم الذاتي باستخدام الاختبار التكويني
    • ينفذ الطلاب اختبارًا على ما درسوه خلال فترة معينة.
    • يضع الطلاب درجاتٍ لأنفسهم باستخدام إجابات نموذجية مقدمة من المعلم.
    • تُقدَّم لهم قائمة بالمواضيع الرئيسة والفرعية التي ظهرت في الاختبار، ويطلب إليهم وضع درجات عليها كما يلي:
    • أخضر، إن فهموا كيفية الإجابة.
    • أحمر، إن لم يفهموا كيفية الإجابة.
    • أصفر، إن كانوا غير متأكدين من الإجابة.
    • يلقي المعلم نظرةً إلى هذه التقويمات الذاتية، وإن وجد درجات كثيرةً في الخانة الحمراء، فهذا يعني أن الموضوع بحاجة إلى المراجعة.
    • يكتب الطلاب خططًا عمليةً للإجابة عن نقاط ضعفهم الفردية، مثلًا: "يجب أن أتذكر وضع جذر تربيعي للنتيجة عند استخدام نظرية فيثاغورس".
    ويمكن مراجعة هذه الخطة العملية من طرف المعلم أو الزميل، ومن الأفضل ألّا يكون صديقًا مقربًا، كأن يُطلب إلى الطالب مثلًا أن يشرح لزميله الأسئلة التي كان يجيب عنها.
    فوائد التقويم الذاتي
    • تشير الدراسات إلى أن استعمال هذه الاستراتيجية يُحسّن كثيرًا من استيعاب الطلاب للمادة الدراسية.
    • تجعل هذه الاستراتيجية الطلاب على دراية بالأهداف، وتُطلعهم على مزايا العمل المقبول.
    • تساعدهم على تعرّف طريقة التحسين، أي على تحديد الفجوة بين مهاراتهم الآن والأهداف التي يريدون تحقيقها.
    • تشجع الطلاب على تحمل مسؤولية تعلمهم الخاص.
    • يركز الطلاب على أنفسهم بوصفهم متعلمين، وهكذا يتعلمون كيف يتعلمون. وقد أكدت دراسات عديدة أن مفهوم "ما بعد المعرفة" يساعد على التعلم على نحو كبير.
    • إن أهم فائدة للتقويم الذاتي هي إدراك الطلاب أن النجاح والفشل لا يعتمدان على الموهبة أو الحظ أو القدرة، بل على التدريب والمجهود المبذول واستعمال الاستراتيجيات المناسبة، وعندما يدرك الطلاب هذا الأمر فإنهم سوف يسعون إلى التحسن.
    6- التقويم المخادع
    العمل المخادع عمل يعدّه المعلم خصوصًا لهذا النوع من التقويم، ويُقدَّم على أنه عمل طالب ما. مثلًا:
    يقدم المعلم عملين (س) و(ص) على صورة أسئلة وإجاباتها، ويطلب إلى الطلاب أن يقوّموهما بالدرجات.
    • في الرياضيات والمواد المماثلة يعطى الطلاب إجابات تظهر صحيحةً:
    - يحتوي العمل الأول على الإجابات الصحيحة كلها، لكن طرائق الحل غير موضحة أو مبررة، وبعضها طويل.
    - يحتوي العمل الثاني على بعض الإجابات غير الصحيحة، لكن طرائق الحل واضحة ومبررة وسهلة التتبع.
    - سيعطي معظم الطلاب الدرجة الأفضل للعمل الأسوأ، لأنهم يعتقدون أنّ الهدف هو الوصول إلى الإجابة الصحيحة، ولا يأخذون طريقة العمل في الحسبان.
    • في الأعمال الكتابية:
    يكون العمل الأول طويلًا ويحتوي على مصطلحات تقنية وبيانات مثيرة للإعجاب، ومكتوبًا بجمل طويلة ذات أسلوب معقد. وعلى الرغم من أنّ هذا العمل قد يثير الإعجاب إلّا أنه لا يجيب عن السؤال.
    ويكون العمل الثاني قصيرًا ويستعمل المصطلحات التقنية عند الحاجة فقط، ويجيب عن السؤال بدقة، ومرةً أخرى سيعطي الطلاب الدرجة الأفضل للعمل الأسوأ، لأنهم لا يعيرون الاهتمام الكافي لمعايير التقويم أو لأنهم لم يفهموها فهمًا جيدًا.
    في كلتا الحالتين السابقتين تُعقَد حصة للمناقشة بعد إنهاء الطلاب إصدار أحكامهم، والهدف منها تأكيد نقاط التعلم وشرح معايير العمل الجيد. وهذه المناقشة غاية في الأهمية؛ إذ لدى الطلاب جميعهم نسخ من العمل نفسه، على عكس طريقة تقويم الأقران أو التقويم الذاتي. ويمكن للمعلم أن يوجه الانتباه إلى هذا العمل ومعاييره، كأن يقول مثلًا: "انظروا إلى العمل س: هل علّلوا إجاباتهم كما هو مطلوب في السؤال رقم 3؟ وماذا نعني بتعليل الإجابة؟ فلنرَ ما الذي قام به صاحب العمل ص".
    وعند استعمال التقويم (المخادع) لأول مرة، فإنه من الممتع أن تخبر الطلاب بأن درجة أحد العملين هي (أ) ودرجة الثاني (د)، وأن تطلب إليهم تحديد درجة كل عمل، ولأنّ إجاباتهم على الأغلب ستكون غير صحيحة، كلِّفهم بواجب منزلي يحددون فيه أسباب عدم صحة إجاباتهم.
    يمكنك ألّا تعطي الطلاب معايير التقويم عند استخدام التقويم المخادع لأول مرة، وهذا يساعدهم على إنهاء المناقشة بتأكيد أهمية المعايير وطبيعتها، وعلى الرغم من هذا سيستفيد الطلاب كثيرًا إن قُدِّمت لهم معايير التقويم لاحقًا، ليتمكنوا من التدرب على تفسيرها وتعلم معانيها. إن التقويم (المخادع) يعدّ من أفضل الاستراتيجيات لجعل الطلاب يفهمون معايير التقويم ولغته، ويمكن من خلال المناقشة الصفية توضيح أية مفاهيم غير صحيحة.
    ويمكن الاستعانة بأعمال طلاب من الأعوام الماضية مع محو أسمائهم لاستخدامها في التقويم المخادع، وفي هذه الحالة لا بد من موافقة هؤلاء الطلاب أولًا، حتى وإن لم تظهر أسماؤهم، وإذا كانت أعمال الطلاب إلكترونيةً فمن السهل الاحتفاظ بها.
    التقويم المخادع باستعمال عمل واحد
    قد لا يتوفر دائمًا عملان أو وقتًا كافيًا للمناقشة، لذا يعدُّ إعطاء الطلاب عملًا جيدًا من العام الماضي ليقوّموه باستخدام معايير واضحة واجبًا من الواجبات المنزلية الجيدة، وذلك بعد إنهاء موضوع دراسي مماثل مباشرةً.
    يتعلم الطلاب الكثير باطّلاعهم على عمل جيد وتقويمه، فهي طريقة طبيعية للتعلم (حتى إنّ الحيوانات تتعلم بهذه الطريقة). ويمكن للطلاب أن يقلدوا ميزات العمل الجيد الذي قوّموه، ولكنهم بإشراف المعلم يتعلمون أهم مزايا هذا العمل ويطبقونها في حالات جديدة أو يكيفونها وفقًا لها.
    7- شرح المهام
    يحتاج الطلاب إلى معرفة أنّ الأهداف ليست استظهار المعلومات للحصول على الإجابة الصحيحة. ولكي تصبح رياضيًا أو لغويًا مثلًا، فإن ذلك يتطلب منك الفهم الجيد للاستراتيجيات، ومعرفة متى يمكن استعمال هذه الاستراتيجية ولماذا، ومعرفة أكثر من طريقة للقيام بالأعمال، ويمكن لمعلمي الرياضيات والمهارات الأخرى وضع شروحات لهذه المهارات لمساعدة الطلاب. مثال:
    "اشرح بكلماتك الخاصة نظرية فيثاغورس، مبينًا متى يمكن تطبيقها، واشرح كيف يمكن استعمالها لإيجاد طول ضلع المثلث". تساعد مثل هذه الواجبات الطلاب على تطوير فهمهم للمفاهيم وتذكرها.
    شرح الأقران
    قد تكون واجبات الشرح على صورة واجبات منزلية مكتوبة أو واجبات شفوية في الصف؛ فمثلًا يمكن تقسيم الواجب السابق إلى جزأين، بحيث يجيب طالبان عنه، طالب عن كل جزء، ويشرح إجابته لزميله، ثم يقوّم كل طالب زميله، مبينًا أحد جوانب القوة لديه، واقتراحًا واحدًا لتحسين تقويمه.
    شرح الأقران التصحيحي
    لجعل نشاط شرح الأقران الذي ذكر في النقطة السابقة تكوينيًّا، يعطي المعلم طلابه الشرح الصحيح لكن بطريقة مختصرة، ويطلب إليهم تحديد كيفية تحسين شرحهم. ينفّذ الطلاب المطلوب بأنفسهم أولًا، ثم يشرحون كيفية تحسنهم الفردي لزملائهم، وبعد ذلك يمكن للزملاء تقديم اقتراحات للتحسين، ثم يطلب إلى الطلاب التحضير للنشاط الثاني مع إعطاء الشرح دون أية أخطاء أو حذف.
    وفي بداية الحصة التالية يُعاد شرح الأقران مرةً أخرى كمراجعة، وللتحقق من الاستفادة من اقتراحات التحسين، ويجب تشجيع الطلاب على التخلص من عادة الاستظهار، وأن يشرحوا إجاباتهم ويقدموها بكلماتهم الخاصة.
    فوائد شرح الأقران
    تتطلب مهمات الشرح من الطلاب أن يوضحوا فهمهم للمفاهيم ويقوّموها، بالإضافة إلى تصحيح هذا الفهم عند الحاجة. وهي تركز على النقاط المهمة التي يكون شرحها قصيرًا، وهذا يعني أن على الطلاب تنظيم فهمهم، مما يساعد على احتفاظهم به في الذاكرة طويلة المدى.
    8- تصحيح الأخطاء
    إن تصحيحَ الأمور التي فُهمَت بطريقة غير صحيحة يضمن فهمها بطريقة أفضل، وهذا يجعل الطلاب أكثر حذرًا إن طُلب إليهم تصحيح أخطائهم، ويمكن تجاهل الأخطاء البسيطة الناتجة من عدم الانتباه، والتركيز على الأخطاء الأساسية التي تحتاج إلى التصحيح.
    ويمكن لهذه الاستراتيجية كغيرها من استراتيجيات التدريس أن تُستعمَل أكثر من اللازم، لذا قد يُرهَق الطلاب إذا طلب إليهم تصحيح أعمالهم كلها، وقد لا يستطيعون ذلك، كما يجب عدم استعمال هذه الاستراتيجية استعمالًا متكرّرًا على الرغم من حاجة الطلاب إليها لمعرفة الطريقة الصحيحة لتنفيذ واجباتهم.
    9- الأسئلة التشخيصية
    قارن بين هذين النهجين في السؤال:
    المعلم: هل الرقم7 عدد أولي؟
    الطالب: نعم. المعلم: هل الرقم 7 عدد أولي؟
    الطالب: نعم.
    المعلم: لماذا؟
    الطالب: لأنه فردي.

    السؤال الأول لا يشخّص احتمال فهم الطالب فهمًا خاطئًا بأن الأعداد الفردية هي الأعداد الأولية نفسها. أمّا السؤال "لماذا" فيتطلب منه شرحًا، وهذا يكشف للمعلم احتمال فهمه الخاطئ. ويمكن لأسئلة وشروحات أخرى تشخيص الأخطاء المفاهيمية على نحو أفضل وتصحيحها.
    يُعدّ طرح الأسئلة طريقةً آنيةً رائعةً لتعرّف الأخطاء وتصحيحها، ولكنها فاعلة إذا كانت الأسئلة تشخيصيّةً وتبعها التصحيح. اطرح أسئلةً بحثيةً وفكِّر في الأخطاء المفاهيمية التي أدّت إلى الإجابات غير الصحيحة.
    10- اختبار التمكن
    • ضع اختبارًا سهلًا أو قصيرًا يركز على النقاط المهمة، و يمكن أن يتسق مع أي نشاط صفي، ومن ذلك:
    - أسئلة عن الحقائق الأساسية
    - مسائل حسابية بسيطة
    - نشاط عملي
    - أسئلة من أوراق عمل سابقة
    • يصحح كل طالب إجابته، ويقارنها بالإجابة النموذجية التي تقُدَّم إليه ثم يضع لنفسه درجةً، ويجب أن تكون الأسئلة سهلةً بحيث تمكن الطلاب من فهم نموذج الإجابة، وتصحيح أوراقهم بسهولة.
    • يسجل الطلاب الأسئلة التي أخطؤوا في الإجابة عنها، ويسجلون إجاباتها الصحيحة، ويمكنهم تصوير الأسئلة والإجابات النموذجية ليصححوا أخطاءهم لاحقًا.
    • يعيد الطلاب تقديم الاختبار ويجيبون فقط عن الأسئلة التي أخطؤوا في الإجابة عنها، ويمكنهم تقديم اختبار بديل، يتضمن أسئلةً مماثلةً لتلك التي أخطؤوا في الإجابة عنها، ويعطى هذا الاختبار بعد عدة أيام من الاختبار الأول على أن يكون قصيرًا، وأن يصححه الطلاب أيضًا.
    • يكتب الطلاب تقريرًا عن التقدم الذي أحرزوه، ومن الأفضل أن يضعوا هدفًا لتحقيقه، كوضع درجة 8/10 درجات، وعليهم أن يستمروا فيما قاموا به إلى أن يصلوا إلى هذه الدرجة.
    وكما هو الحال في شرح الأقران للنقاط الرئيسة كما سبق، فإنّ على الطلاب أن يفهموا المواد وبنيتها وأن يركزوا على السؤالين: لماذا نتعلم؟ وماذا نتعلم؟
    11- الطلاب يكتبون الأسئلة
    هذه الاستراتيجية أقل صعوبةً من إتقان الاختبار، لكنها أكثر متعةً، وفيها توزَّع مواضيع أسبوع أو اثنين من مواضيع المادة الدراسية على مجموعات الطلاب، ويطلب إليهم كتابة أسئلة للتمكّن منها، مع إجابات لهذه الأسئلة. راجع هذه الأسئلة وإجاباتها وتأكد من تغطيتها للمفاهيم الرئيسة وأنها فعلًا أسئلة للتمكن، وأن إجاباتها وافية. ويمكن للطلاب أن يعطوا أسئلة مجموعتهم إلى مجموعة أخرى لكي تحصل كل مجموعة على مجموعات مختلفة من الأسئلة لتعزيز الفائدة. وقد أثبتت الدراسات أن اتباع الطلاب لهذه الاستراتيجية حقق تحسُّنًا ملحوظًا في تحصيلهم وإنجازاتهم.
    12- مراجعة خريطة المفهوم
    ميزة هذه الاستراتيجية أنها تركّز على أعمق مستويات التعلم، ولكي يصل التعلم إلى الذاكرة طويلة الأمد فإنه يجب أولًا أن يكون منظمًا، لهذا تتطلب هذه الاستراتيجية من الطلاب تنظيم مفاهيمهم والتأكد من صحة هذا التنظيم.
    • يضع الطلاب خريطة مفاهيم خاصةً بهم، وبعد الانتهاء من دراسة الموضوع يُطلب إليهم تلخيص أهم النقاط والعلاقات والمبادئ. ومن طرائق ذلك وضع خريطة مبادئ تبدأ بأهم المبادئ والمعايير والأسباب والحلول، ثم ربط باقي الموضوع بها، أو يمكنك أن تطلب إلى الطلاب عمل الخريطة المعتادة المبنية على المحتوى.
    • يقارن الطلاب الخرائط في مجموعات من ثلاثة طلاب، ويقترحون تحسينات لخرائطهم الخاصة ثم يقترح بعضهم تحسينات لبعضهم الآخر.
    • يعرض المعلم خريطته.
    • يبين الطلاب الاختلافات بين خرائطهم وخريطة المعلم، ويناقشون هذه الاختلافات ويقترحون طرائق لتحسين خرائطهم.
    • يطبّق التحسينات التي اتفقوا عليها.
    يمكن إعادة هذا النشاط مع الموضوع نفسه بوصفه تمرينًا لمراجعة الدروس.
    ما أهم مزايا التعليم التكويني؟
    أظهرت الدراسات أن للتغذية الراجعة تأثيراً أكبر على نوعية التعليم من أي عامل آخر. وأظهر تحليل التربويين للتغذية الراجعة أنه يجب على المتعلم لتحقيق التعلم أن يدرك ما يأتي:

    • الهدف: كقوله: "أحتاج إلى استعمال الطريقة الصحيحة لحل مسألة في المثلثات، وأحتاج إلى استعمال رسوم توضيحية وتنفيذ عملي بطريقة صحيحة مُبيّنًا أسلوب العمل والمعادلات التي أستعملها، والقيام بالحسابات بأقل أخطاء ممكنة."
    • وضعه الحالي: إلى أي مدًى حقق أهدافه؟ وما الذي ينجزه على أتم وجه؟ وما الذي يخطئ فيه؟ "أستعمل الطريقة الصحيحة عادةً، وأبين عملي بوضوح، رسومي واضحة وأشير إليها جيدًا في عملي."
    • كيفية تجاوز الفجوة بين وضعه الحالي والهدف المراد تحقيقه. "يجب أن أتأكد أنني لا أخلط بين مفهوم التنفس والبناء الضوئي، ويجب أن أعرف كيف أميز بين مكونات المعادلة العامة لكل منهما."
    تزودنا استراتيجيات التعليم التكوينية بهذه النقاط الثلاث المهمة للمعلومات، ومن المهم تذكّر أنه لا يشترط أن تكون التغذية الراجعة عن طريق المعلم، بل بالعكس، فمن الأفضل أن تكون عن طريق المتعلم نفسه أو زميل له، لأن التقويم الذاتي وتقويم الأقران طريقتان فاعلتان جدًّا لتوضيح الأهداف، ولإظهار كيفية التحسين والتطوير، ولتشجيع المتعلم على تحمل مسؤولية تعلمه، ولتوليد قناعة عند المتعلم بأن التحسن ممكن.
    avatar
    منيرة فهد


    استراتيجيات التعليم التكوينية Jb12915568671
    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 02/07/2012

    استراتيجيات التعليم التكوينية Empty رد: استراتيجيات التعليم التكوينية

    مُساهمة من طرف منيرة فهد الإثنين يوليو 02, 2012 6:43 pm

    استراتيجيةالألعاب التعليمية
    التعريف :
    هي نشاط تعليمي منظم يعتمد علي نشاط المتعلم وفاعليته ويثير الدافعية نحو التعلم القائم علي التفاعل فيما بين المتعلمين بهدف الوصول إلي أهداف تعليمية محددة ويتم هذا النشاط تحت إشراف المعلم وتوجيهه ويكتسب التلميذ من خلاله المعلومات والمفاهيم والمهارات والاتجاهات

    معايير/ شروط تصميم الألعاب التعليمية
    الأهــداف:
    لماذا سيلعب الأطفال تلك اللعبة؟
    ما المهارات التي يكتسبها أو يمارسها الأطفال في تلك اللعبة؟
    هل تتيح اللعبة اشتراك أكبر عدد من الأطفال طوال الوقت؟
    الشكــل:
    ما شكل تصميم اللعبة لكي تحقق الأهداف المرجوة منها؟
    المـواد:
    ما المواد الخام التي ستصنع منها اللعبة؟
    هل يمكن أن يشارك الأطفال في صنعها؟
    هل يمكن استخدامها لأغراض متعددة أكثر من مرة؟
    مدى التناسب
    هل اللعبة مناسبة مع المرحلة العمرية للتلاميذ؟
    التعليمات
    هل تعليمات اللعبة واضحة و سهلة الإتباع؟
    هل تأكدت من أن التلاميذ يفهمون تلك التعليمات؟
    التغذية الراجعة
    من الذي سيتحقق من الإجابة؟ المعلم أم التلميذ أم كل مجموعة أم باستخدام مفتاح إجابة
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:24 pm